الأربعاء، 19 أغسطس 2020

أحداث هذه القصة حقيقية

ذهب رجل و زوجته في رحلة إلى لاس فيجاس لقضاء شهر العسلو عندما وصلا الى غرفة الفندق كانت هناك رائحة كريهة منتشرة بالغرفة . اتصل الزوج بمكتب الاستقبال وطلب التحدث إلى المدير و عندما تم ايصاله به أوضح له أن الغرفة بها رائحة كريهة للغاية و طلب منه ان ينقلهما الى جناح آخر. اعتذر المدير من الزوج لانه غير قادر على نقلهما الى غرفة اخرى لان غرف الفندق كلها محجوزة واقترح عليه ان يرسلهما لتناول الغداء فى مطعم من اختيارهم على حساب الفندق حتى يتم تنظيف الغرفة مرة اخرى و فحصها لمعرفة مصدر الرائحة. بعد تناول وجبة غداء لطيفة عاد الزوجان الى غرفتهم بالفندق بعد تنظيفها لكنهما وجدا الرائحة باقية كما هى. مرة أخرى اتصل الزوج بمكتب الاستقبال وقال للمدير أن الغرفة ماتزال كريهة الرائحة . رد المدير قائلا أنهم سيحاولون إيجاد جناح في فندق آخر. لكن فنادق المنطقة التى فى نفس المستوى كانت غرفها محجوزة بالكامل. اخبرهما المدير انه لم يتمكن من ايجاد غرفة اخرى واقترح عليهما ان يخرجا قليلا حتى يتمكنوا من تنظيف الغرفة مجددا. احضر المدير عمال النظافة وقاموا بتنظيف المكان جيدا و بدلوا المناشف و الستائر و الاغطية و السجاد لكن دون جدوى بقيت الرائحة كما هى حتى عاد الوجان من جديد فاستشاط الزوج غضبا و حطم كل شيء فى المكان و قلب الغرفة رأس على عقب بحثا عن مصدر الرائحة و عندما وصل الى السرير تحت مرتبته وجدها جثة متعفنة لامرأة مقتولة ". ولم تكن هذه هى المرة الوحيدة التي يعثر فيها على جثة تحت السرير فعلى مدى الـ30 سنة الماضية كان هناك عدد مثير للقلق من الفنادق التى عثر نزلائها على جثث تحت مراتب أسرتهم: - في عام 1982، اغتيل رجل فى غرفة الفندق من قبل جماعته التى شارك معها فى سرقة السيارات. بعد تسمم ضحيتهم قام افراد العصابة القتلة بوضع الجثة تحت مرتبة السرير في غرفة بفندق شمال بيرجان.و لم يتم العثور على الضحية حتى بعد أربعة أيام. ولكن خلال تلك الأيام الأربعة استقبلت الغرفة اربع عائلات مختلفة اشتكوا جميعهم من وجود رائحة كريهة داخل الغرفة ولكن احد لم يقم بفحص ما تحت السرير. - في عام 1988 تم العثور على رفات امرأة داخل السرير الذى يشبه الصندوق باحدى غرف فندق مينيولا، بقيت الجثة هناك لمدة أسبوع تقريبا . كانت هناك شكاوى عديدة حول رائحة كريهة بالغرفة ونزل بالفندق عائلتين قبل ان يكتشف وجود الجثة. - في عام 1994 عثر على جثة تحت السرير في فندق المسافر بالقرب من مطار ميامي الدولي. لم يعرف المدة التى بقيت فيها الجثة تحت السرير هناك الا انه لم يعثر عليها الا بعد ان اشتكى مسافر المانى من وجود رائحة مثيرة للاشمئزاز فى غرفته. - في أغسطس من عام 1994 اشتكى سائح ألماني آخر من وجود رائحة كريهة غرفته و هذه المرة في فورت لودرديل. بعد التفتيش عثر على بقايا متعفنة تحت السرير و الغريب ان عدد من الموظفين قالوا انهم اشتموا تلك الرائحة من قبل فى الغرفة لكنهم لم يكلفوا انفسهم بالبحث عن سبب وجودها. - في يوليو من عام 1996 تم العثور على جثة امرأة تحت الفراش بعد و فاتها بـ10 أيام كاملة في باسادينا كاليفورنيا . وكان الضيوف قد اشتكوا لعدة أيام من الرائحة لكن لم تمكن احد من موظفين الفندق من تحديد مصدرها لأكثر من أسبوع . - في يوليو من عام 2003 اشتكى نزيل بفندق كابري قرب مدينة كانساس سيتي من وجود رائحة فظيعة في غرفته لكن قيل له من قبل الموظفين بأنه لا شيء يمكن القيام به حيال ذلك. حتى انه بقي في غرفة و نام على السرير لثلاثة ايام قبل ان يأتى عامل النظافة ويكتشف وجود جثة فى المكان . - في يناير من عام 2010 وقع أسوأ سيناريو لقصص "جثة تحت السرير" في مدينة ممفيس بولاية تنيسي اختفت سوني ميلبروك، دون ترك أي أثر او دليل على مكان وجودها اختفت تماما من الغرفة التى كانت تستأجرها فى احد النزل الرخيصة جاء بعض معارفها للبحث عنها بعد ان تغيبت عن احضار اولادها من المدرسة لكنهم لم يجدوها . ولما غابت النزيلة لفترة طويلة قررت ادارة الفندق اعادة استخدام الغرفة ولمدة 47 يوم نزل بالغرفة عدة اشخاص و نظفت اكثر من مرة لكن في النهاية تم الإبلاغ عن وجود رائحة كريهة بعدها عثر على جثة ميلبورك متحللة تماما و موضوعة داخل السرير الحديدي و اتهم صديقها بقتلها واعتبرت هذه القضية من اغرب القضايا اذ نام عدة اشخاص في غرفة واحدة مع جثة لما يقارب الـ50 يوم و لم يكتشفوا وجودها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 المشي والدراجه.يدمران الاقتصاد قال الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات العملاقة : • الدراجة لا تنقذ الكوكب بالعكس هي الموت البطيء للإقتصاد .. لأن...