الخميس، 6 أغسطس 2020

الغباء الحكومي


كيف تتعامل السلطات مع الوباء في طنجة :
● مثال 1: يتم غلق المنافذ المؤدية إلى حي ما بالنسبة للسيارات لكن الراجلين يمرون بكل سلاسة ( نفهم هنا أن الفيروس يحب ركوب السياراة ولا يحبذ الالتصاق بالراجلين)
● مثال 2: يتم غلق الفضاءت الغابوية المفتوحة التي تهب عليها الرياح من كل جانب وتجلس فيها العائلات متباعدة بمسافة 100 متر على الأقل (منتزه الرميلات كمثال) بينما في المكان نفسه توجد مقاهي مكتظة بالناس ( نفهم هنا أن الفيروس كائن لايحب المقاهي ويفضل الانتشار في الغابات والبحار)
● مثال 3: يسمح للمقاهي بالاستمرار حتى الساعة 10 ليلا ( الثامنة في بعض المناطق) ونفهم هنا أن الفيروس كائن ليلي يحب الخروج بعد العاشرة ( في بعض المناطق) بينما يخرج في وقت أبكر ( في مناطق أخرى) وهو الشيء الذي انتبهت له السلطات.
● مثال 4: يتم غلق بعض الطرقات فجأة ودون سابق إنذار، ويترك منفذ صغير تمر منه السيارات، الشيء الذي يجعل العدد نفسه من السيارات المارة يمر، لكن في وقت أطول طبعا ( نفهم أنه بعد دراسة معمقة لنفسية الفيروس أنه لا يحب الطوابير الطويلة فيعود أدراجه خائبا دون تحقيق أي إصابة أو حالة وفاة)
● مثال 5: عندنا ساحل طويل و عريض تمنع فيه السباحة في نفس الوقت الذي ترخص فيه للمسابح الضيقة و أصحاب اليخوت و تسمح السباحة في شواطيء أخرى مجاورة و نفهم من هذا ان الفيروس يعشق شواطيء طنجة و لا يحب المسابح الضيقة المكتظة.
● مثال 6 : إذا تمكن طنجاوي من الوصول إلى شاطئ الدالية يطلب منه الإدلاء بالبطاقة الوطنية و إذا كانت تحمل حرف K (أي مزداد بطنجة ) يمنع من ولوج الشاطئ و هذا يدل على ذكاء الفيروس و تأكده من مكان إزدياد الشخص قبل إصابته.
● مثال 7 : في المعابر الساحلية إذا كان ترقيم سيارتك 40 أ تمنع سيارتك من المرور لأن فيروس كورونا يركب سيارات هذا الترقيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 المشي والدراجه.يدمران الاقتصاد قال الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات العملاقة : • الدراجة لا تنقذ الكوكب بالعكس هي الموت البطيء للإقتصاد .. لأن...